محمد الخالدي 🇸🇦

، قال أرسطو في “فن الخطابة”: “الناس يكرهون من يشعرون أنه أفضل منهم، والغيرة تدفعهم غالبًا إلى تشويه سمعته.” 1. أفلاطون: “النفوس الصغيرة دائمًا ما تهاجم الكبار لأنها لا تقدر أن تصل إليهم.” 2. جورج برنارد شو: “الغيرة هي إعلان غير مباشر عن الفشل.” 3. ابن حزم الأندلسي: “الحسد أول خطيئة عُصي الله بها في السماء، وهو داء لا دواء له إلا الكفّ عنه.” ⸻ السلوكيات المتوقعة من الشخص الذي يحقد أو تغلبه الغيرة: 1. تشويه السمعة: نشر الإشاعات أو تحريف الحقائق للطعن في مكانتك. 2. الانتقاص المستمر: السخرية أو التقليل من إنجازاتك بأي فرصة. 3. الفرح في مصيبتك: يظهر الارتياح أو التشفي عند تعرضك لأي فشل أو خسارة. 4. تقليدك خفية ومحاربتك علنًا: يقلدك في السر ويهاجمك في العلن. 5. افتعال المشاكل معك: يحاول استفزازك أو خلق صراعات ليبرر كراهيته. 6. التحزّب ضدك: يجمع من حوله من يشاركه نفس الشعور ضدك. 7. الاستفزاز العاطفي: يحاول جرك لنقاشات تؤدي إلى فقدانك للسيطرة أمام الآخرين. ⸻ نصائح في التعامل مع هذا النوع من الأشخاص: 1. تجنّب المواجهة المباشرة: تجاهلك له يحرقه أكثر من ردك عليه. 2. لا تُظهر نجاحك أمامه: فكل نعمة تُشعل فيه نارًا. 3. راقب لا تجادل: اعرفه جيدًا، لكن لا تمنحه طاقتك. 4. كن أعلى منه خُلقًا: لأن الغيرة لا تقوى أمام النُبل. 5. حصّن نفسك بالدعاء: كما قال ﷺ: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان” (رواه الطبراني بسند حسن). ⸻ تساؤل للتأمل: لماذا يختار البعض أن يحاربوا النور بدل أن يشعلوا شمعة لأنفسهم؟ لأنهم لم يتعلموا أن النجاح يُقتدى، لا يُكره #تطوير_الذات #علم_النفس #استشارات_نفسية #الشخصية_النرجسية☠️ #الحاقدين #الغيور #الغيرة .

المرحلة الأصعب… والباب الأقرب للحرية كلنا نمرّ بلحظات تغيّر شكل أرواحنا، لا مجرد أيامنا… صدمة واحدة قد تُشعل فيك نيرانًا لا يراها أحد، وتتركك تحاول النجاة وسط رمادٍ من الذكريات. لكن هل تعلم أن الصدمة لها خمس مراحل؟ الإنكار، ثم الغضب، ثم المساومة، ثم… المرحلة التي يتوقف فيها كثيرون: الاكتئاب. هنا تبدأ العزلة، تتكاثر الأسئلة، ينكمش الأمل… وهنا أيضًا يبدأ الطريق نحو القوة الحقيقية. ليس لأن الألم انتهى، بل لأنك قررت أن لا تبقى فيه. القوة ليست ألا تسقط، بل أن تنهض… أن تقول: “كفى”، وتبدأ رحلة التشافي بشجاعة من يعرف أن الحياة لا تتوقف عند وجعٍ مهما عَظُم. هنا تأتي مرحلة التقبّل… لكنها ليست استسلامًا، بل ولادة جديدة. وهذه الولادة تحتاج أدوات: وعي، تطوير، خطة، دعم… تمامًا كما فعل أكثر من 6000 شخص اختاروا ألا يبقوا في المرحلة الرابعة. اختاروا التشافي، التحرر، استعادة النفس. إن كنت تقرأ هذا، فربما الله أراد لك الآن نافذة… افتحها، وابدأ من حيث بدأوا. ابحث عن أكاديمية محمد الخالدي للتدريب، أو زر الرابط في البايو. لن تمشي وحدك… لكنك ستصل بنفسك. . #الهشاشة_النفسية #الصدمات_النفسيه #اكتئاب #تشافي #تعافي #صدمة #علم_النفس #علاج_نفسي #استشارة_نفسية

فنون #التربية

لا تُشعل نار الغيرة بيدك ليست كل العيون تُبصر جمالك بمحبة، وليست كل القلوب تسعد بنجاحك. بعض الناس لا يملكون القدرة على الفرح لغيرهم، وإن ابتسموا لك. يغارون منك، لا لشيء، سوى أنك تملك ما يتمنونه… أو أنك أصبحت ما كانوا يطمحون أن يكونوه. التنافس الخفي قد يُلبَس قناع الإعجاب، لكنه يحمل في قلبه حنقًا دفينًا. يغارون من خطواتك، لا لأنك أسرع، بل لأنك بدأت تمشي وهم ما زالوا يخططون. لا تُحدّثهم كثيرًا عن نعم الله عليك، فالقلوب المريضة لا ترى فيها فضلًا… بل تستشعر تهديدًا. واحذر أن تُغري غيرتهم بإنجازاتك، فإن الحسد نارٌ لا تنام، تغتال الثقة وتُفسد العلاقات. يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود”. وتأمل قول الشاعر: إذا ما حسدوني على نعمٍ سكَتُّ… وكان السكوتُ سلاحًا فاختر من تشاركهم أفراحك بعناية، فالقلوب النقية قليلة، وما أكثر من يُظهر الود ويُخفي السُّم. وتساءل: هل من الذكاء أن تُشارك زهرة قلبك في أرضٍ لا تنبت فيها المحبة؟ الجواب: بل الذكاء أن تحفظها لمن يسقيها دعاء وفرحًا. #خفايا_العقول #علم_النفس

تغيير #البرمجة_الداخلية للشخص .. للسيطرة على الافكار .. #الاستقرار_العاطفي

هل تمنّيت يومًا لو كنت تعرف نوايا الناس قبل أن يدخلوا حياتك؟ كم علاقة بدأت بابتسامة… وانتهت بجرح؟ وكم شخص ظننته نعمة… واكتشفت أنه كان اختبارًا قاسيًا؟ دورة “خفايا العقول” ستكشف لك ما وراء الأقنعة، وتُعلّمك كيف تفسّر السلوك لتفهم من أمامك بذكاء خارق. قبل أن ترتبط، أو تمنح الثقة… ستعرف إن كان هذا الإنسان يستحق الاقتراب أو يستحق الحذر. خلال يومين فقط، عبر سلسلة محاضرات مسجّلة، ستمتلك الأدوات التي تغيّر نظرتك للبشر… وسيصلك كتاب “خفايا العقول” الحصري المرافق للدورة، لتكمل رحلتك نحو الوعي والفطنة. هذه ليست دورة عابرة… بل هي خطوة أولى نحو علاقات أنقى، وقرارات أذكى، وقلبٍ أكثر أمانًا. ابدأ الآن رحلتك لفهم من حولك قبل فوات الأوان. واحذر: الثقة العمياء قد تكون أغلى أخطائك. رابط الاكاديمية في البايو او ابحث عنه www.drrmohh.com 📥 احصل على دورتك الآن، وكن أنت من يقرأ العقول قبل أن تُخدع. #خفايا_العقول #علم_النفس #تحليل_الشخصيات #الذكاء_العاطفي #تطوير_الذات

‏بين كل نبض ونبض… حياة ‏الحياة تشبه القلب؛ تنبض بين ألمٍ وفرح، ووسط كل نبضة، رسالة لا يفهمها إلا المتأمِّلون: أن ليس في الدنيا حالٌ دائم، ولا حزنٌ مُقيم، ولا فرحٌ مأمون. ‏والموفق من علم أن كل نبضة تمرّ به، هي إعلان جديد بأن الله قد أبقاه ليحاول من جديد، ويقوّم من اعوجّ من فكره، ويُصلح ما اعوجّ من أمره. فإن سكنت النبضات، سكن كل شيء. ‏فلا تكن ممن إذا عثر توقّف، وإذا مرض تعطّل، وإذا خُذل انعزل. فإن الحياة لا ترحم المتقاعسين، ولا تعتذر للمتأخرين. بل تمضي، ومن تأخر عنها… دفع ثمن التراخي. ‏قال أحد الحكماء: “الضعيف من استسلم لضعفه، وأما القوي فهو من يفتح للضوء نافذة، وإن تكالبت عليه الجدران.” ‏وتذكّر أن الألم جزء من العبور، وأن الحزن لحظة لإعادة البناء، وأن الضعف قد يكون سببًا لولادة قوّةٍ لم تكن تعلم أنك تملكها. ‏فلا تُطفئ ضوءك لأن الجو غائم، ولا تُغلق قلبك لأن أحدهم خذلك. الحياة ما زالت تنبض… وما دمت تسمع نبضك، فثَمَّ أمل، وثَمَّ وقت، وثَمَّ طريق لم يُسلك بعد. ‏فلا تتوقف عن العيش… حتى في أصعب اللحظات

في الحياة، لن تسلم من الانتقاد… لكن الفرق بين الشخص الناضج والضعيف، ليس في عدد الانتقادات التي يتلقاها، بل في طريقة الردّ عليها. فن الردود الذكية ليس ترفًا اجتماعيًا، بل مهارة تُحدد من يحترمك ومن يستهين بك. هو التوازن بين أن تُظهر قوتك دون أن ترفع صوتك، وأن تحمي كرامتك دون أن تفقد ذوقك. الرد الذكي لا يعني أن تنتصر في النقاش، بل أن تنتصر على استفزاز الآخر… أن تقول أقل عدد من الكلمات، بأعلى مستوى من الوعي. حين تتقن الردود، لا يهزّك اللاذع، ولا يُربكك الهجوم، لأنك أصبحت أكبر من أن يُستفزّ عقلك بكلمة. وهنا، في دورة خفايا العقول، نكشف هذا الفن خطوة بخطوة… كيف تحافظ على هيبتك، تردّ بذكاء، وتوجّه الرسالة دون أن ترفع سلاح الغضب. 📘 الدورة متاحة الآن في أكاديمية محمد الخالدية للتدريب. الرابط في البايو. استثمر في وعيك… فالعقول العظيمة لا تصرخ، بل تُقنع. #تطوير_الذات #خفايا_العقول #lifecoach

فصول الحضور تخيّل أن حياتك كتاب… سيسألون: كيف كانت قصتك؟ هل كانت مجرّد تكرار يومي صامت؟ أم رحلة وعيٍ تتفتح في كل صفحة؟ السؤال ليس: ماذا حققت؟ بل: كيف عشت اللحظة؟ في عالم يُقاس فيه النجاح بالحركة، ننسى أن أعمق القصص تُكتب في الصمت… في تفاصيل الحضور… في لحظة قهوة مع نفسك، في تأمل صباحي لم يُوثّق، في دمعة صادقة لم تُشرح، في قرار داخلي صغير بدّل طريقك دون أن يراه أحد. لكن لا تخلط السكون بالركود. الحضور لا يعني السكون فقط، بل الوعي الذي يُشعل الفعل. أن تعي اللحظة لا يعني أن تتأملها فحسب، بل أن تنهض منها لما هو أنقى. الكفاح الواعي ليس ضجيجًا… بل خطوات فيها نية، فيها يقظة. لا تكن ضحية الحكاية، بل البطل الذي كتبها بيده. كل أزمة قد تكون فصل التحوّل إن قررت أن تكون الكاتب لا المُراقب. اصنع الحدث ولو كان بسيطًا… فالأبطال لا ينتظرون الحبكة، بل يصنعونها. وإذا قرأك الزمان بعد رحيلك، فليجد سطورًا تُنير، لا تُكرر. الوعي لا يحتاج إثباتًا… يكفي أن تترك أثرك بحضورك. فهل ستكون حياتك قصة تُلهم… أم روتينًا يُنسى؟ #تطوير_الذات #تحفيز

رافق من يرفعك لا من يعجبك

5علامات تدل على #الهشاشة_النفسية ! وطرق ادارة #الألم #lifecoach #محمد_الخالدي

#خفايا_العقول

شكرًا لأعدائي… فقد علّمتموني ليس كل مَن عاداكَ خسارة… وليس كل خصمٍ شرٌ محض، فبعض الأعداء كانوا أساتذة متخفين، أرسلهم القدر ليعلّموك ما لم يكن ليُعلّمك أحدٌ سواهم. منهم تعلّمتَ الحذر، ومن خيانتهم أدركتَ قيمة الوفاء، ومن أكاذيبهم نضج عقلك وأصبحتَ تقرأ الوجوه قبل الكلمات. لم تكن تلك المواجهات عبثًا… بل كانت دروسًا مكثّفة، اختبر الله بها صبرك، وقوّى بها ظهرك، وأنضج بها روحك لتُصبح أكثر حكمة وأشد وعيًا. لا تكره من جعلك يقظًا… ولا تحزن على من كشف الله لك حقيقته، فكل من جرحك، أخبرك بطريقة قاسية: “استفق… أنت تستحق أكثر.” قل الحمد لله على الأذى الذي كشف لي معدنهم، والحمد لله على الألم الذي فتح عيني على حقائق كنت أغفلها، والحمد لله الذي لم يتركني في سذاجة الثقة. فهؤلاء الأعداء كانوا أدوات في يد الله… لاختبارك، وتهذيبك، ورفعك. وقد نجحت. نجحت حين لم تصبح مثلهم. #خفايا_العقول #علم_النفس

ثلاثية القرب والنفور في العلاقات… العلاقات لا تبنى بالصدفة، بل تُصنع بدقةٍ تشبه حياكة الحرير… كلمة تُقرّب، ونبرة تُنفر، وتفصيل بسيط قد يُحدث فرقًا لا يُرى لكنه يُحس. ثلاثة مفاتيح تفتح لك قلوب الناس: أولها الإنصات والاهتمام، أن تنصت لا لترد، بل لتفهم، أن تُشعر الآخر أن كلماته تسكن في أذنك، لا تمرّ على عجالة. وثانيها الاهتمام لاهتماماتهم، أن تُشاركهم شغفهم، وتقدّر ما يحبونه، فتراهم يضيئون حين تُضيء عوالمهم. وثالثها الثناء الصادق، أن تذكر محاسنهم، وتُشير إلى خصالهم الطيبة، لا مجاملةً، بل لأنّ القلوب تحبّ من يذكّرها بجميلها ويقرنه بـذكر الله: “ما شاء الله عليك… هذا خلق عظيم”. لكن كما أن القرب له أبواب، فهناك ما يُغلقها. أول ما يُنفر الناس منك هو كثرة العتاب… أن تجعل من كل تفصيل ساحة لوم، فيهربون منك حتى لو أحبّوك. وثانيها التسلط في الحوار… أن تتحدث ولا تسمع، أن تهمل آراءهم وتُقاطعهم، وكأن الحديث مِلْك لك وحدك. وثالثها كثرة الانتقاد… أن تُمطرهم بعيوبهم حتى ينسوا ما فيهم من خير. فلتكن كالماء: طيّب القرب، وسهل العِشرة، ومُنعش للروح. فبعض العلاقات تُزهر بكلمة، وتموت بنظرة… . . #مهارات_التواصل #communicationskills ##الذكاء_العاطفي##emotionalintelligent

رفرفة الفراشة… تغيّر عالمك بصمت ربما تبدو الفراشة كائنًا هشًّا، لكنها تعلّمنا واحدًا من أعظم قوانين التغيير: أن حركة صغيرة، في زاوية من هذا العالم، قد تُحدث تحولًا عظيمًا في مكان آخر. هذا هو “تأثير الفراشة”… ليس مجرد نظرية في الفيزياء، بل دعوة وعي عميقة في حياتك. ابتسامتك العفوية لشخص متعب قد تغيّر يومه، وربما تُلهمه ليُحسن لغيره. كلمة دعم صغيرة ترسلها لصديق في لحظة ضعف، قد تنقله من حافة الانهيار إلى بداية جديدة. تأملك في الصباح بدل تصفح هاتفك، قد يمنحك هدوءًا يُعدّل مزاجك طوال اليوم، فينعكس على كل من تقابلهم. لا تستهِن بما تفعل… قرارك أن تمشي كل يوم 15 دقيقة، أن تقرأ صفحتين، أن تقول “شكرًا” بصدق… هذه التفاصيل الصغيرة تُراكم ببطء، حتى تصنع حياة جديدة دون ضجيج. كل تغيير عظيم يبدأ برفرفة… رفرفة وعيك، رفرفة سلوكك، رفرفة نيتك. لست بحاجة إلى انقلاب في حياتك، بل إلى تكرار ما يبدو بسيطًا، حتى يُصبح عادة… ومن العادة يُولد التحول. العظماء لا يصنعون الفرق بضجيج، بل بإصرار هادئ… يشبه الفراشة حين تُغير الطقس في قارة أخرى دون أن يشعر أحد. فاسأل نفسك: ما الرفرفة التي أستطيع فعلها اليوم… وتغيّر بها عالمي؟ . #تأثير_الفراشة #butterflyeffect #تحفيز

قانون الإزاحة… حين تضيق بك الحياة حين تعجز عن إزالة الجبل، لا تقف تبكي أمامه… ازرع حوله وردًا. هذا هو قانون الإزاحة، سنّة من سنن التوازن، وباب من أبواب النجاة حين لا تملك التغيير الكلي. ليس كل ألم يُزال، ولكن كل ألم يمكن أن يُزاحمه نور. حين تتراكم عليك العادات السيئة، أو تحيطك بيئة لا تُشبهك، أو يداهمك خبرٌ مؤلم لا حيلة لك فيه… ازحمه بالجمال. اقرأ، تأمل، شارك خيرًا، زر مكانًا جديدًا، قل دعاءً، اضحك مع طفل، تصدّق ولو بابتسامة. الله تعالى أرشدنا إلى هذا الطريق حين قال: “إن الحسنات يُذهبن السيئات”. فالحسنة لا تمحو السيئة فقط، بل تُضيّق عليها حتى تختنق، تُزاحمها حتى تذبل، وتُطهر أثرها من القلب. ثم تأمل نفسك… أنت لست مجرد لحم ودم. جزء منك من تراب، وجزء من روح نفخها الله. التراب يحب التملك، المال، الاستقرار، والنجاح الملموس. والروح تحب السُمو، الذكر، الدعاء، والمعنى. فإن غلبت الأرض فيك… ثقل قلبك. وإن غلبت السماء… غبت عن واقعك. وازن بينهما، سر على الأرض بقلب يتطلع للسماء، واسمُ بحياتك بينهما كمن يعرف الطريقين، ويأخذ من كليهما زادًا. الحياة ليست خالية من القبح، لكنك تملك أن تزيحه بالجمال. وكلما زاحمت العتمة بنور… شعرت أنك ما زلت حيًّا، ما زلت قادرًا، وما زال الطريق ممهدًا أمامك. #بودكاست

صِفْ نفسك بما تريد أن تكونه… ثم كن كذلك إذا أردت أن تكون مديرًا، فابدأ من الآن بالتصرف كمدير… لا تنتظر المنصب، اصنعه بأفعالك. ارتدِ ما يليق بالقيادة. تحدّث بلباقة المسؤول. خُذ زمام الأمور وكأن النجاح على كتفيك. لا تخشَ استغراب الموظفين… فالعين التي ترى القادة ليست كالعين التي تراقب الزملاء. قد يستهجن البعض اتزانك… لكن أصحاب القرار سيرون فيك ما يستحق التقدير. لكن لا تخلط بين التصرف كمدير والتصرف بتعالٍ. لا تتجاوز مديرك، ولا تفرض نفسك بالقوة، بل تحمّل المسؤولية كما لو أنك سُئلت عنها. قَدِّم الدعم للجميع، وافهم التوجهات كما لو كنت جزءًا من صناعتها. القيادة ليست فرضًا للرأي، بل اتزانٌ في الرؤية. وليست سيطرة، بل سعة صدر واستعداد للمساءلة. (من الحكمة أن تعيش دورك القادم قبل أن تصل إليه، فإنك بذلك تسرّع وصولك إليه) فكّر الآن: هل تريد أن تُعامَل كقائد؟ إذًا تصرف كقائد… من اليوم، لا من الغد. فالعالم لا يمنح المناصب… بل يكشفها لمن تهيّأ لها. #communicationskills

‏كل ما تراه على الشاشات… حقيقي، نعم. لكن ليس كل ما هو حقيقي… خطير. ‏الأحداث لا تُقاس بوقوعها، بل بكيفية الترويج لها، وبحجم الصورة التي يرسمها لها عقلك. وسائل الإعلام تُتقن فن التهويل: تضيف للمشهد نبرة مرتفعة، كلمات مثل “طارئة”، “غير مسبوقة”، “تصعيد كبير”، وتُكرّر المشهد حتى يُصبح في ذهنك أكبر من حجمه. ‏لكن… ما لم تنتبه له هو أن العقل الباطني لا يُفرّق بين التهديد المباشر والحدث البعيد، فيُصدر إنذارًا وكأن الخطر على بابك الآن. وهنا تبدأ المبالغة. ‏يُضخّم العقل كل ما لا يستطيع لمسه أو التحقق منه، ويحوّل التوتر إلى سيناريوهات مستمرة. فلا تعيش الحدث مرة، بل تعيشه مئة مرة داخلك. ‏وهنا السر: الهدوء لا يأتي من غياب الحدث، بل من تحجيم صورته داخلك. قل لعقلك: “هذا حقيقي… لكنه ليس بحجم ما أتصوّر. لن أسمح لك ببناء عالمٍ من الخوف فوق لحظة عابرة.” ‏طمئِن أفكارك كما تطمئن طفلاً خائفًا: “أراك، أفهمك… لكن لا شيء يستحق كل هذا الذعر.” ‏حين تصدق ذلك… تنخفض موجة الخوف، ويعود الاتزان. #حرب #صواريخ

ليست كلّ سيطرة بالصراخ… بعض السيطرة تُبكّيك ليست السيطرة دائمًا صوتًا مرتفعًا، ولا قبضةً مشدودة، ولا قرارًا يُفرَض بالقوة. أحيانًا… تأتي على هيئة دمعة. نعم، دمعة تُذرف في اللحظة المناسبة، تُربكك، تُربك قرارك، وتُربك بوصلتك. هناك من لا يسيطر عليك بأمر، بل بإحساس الذنب. يُجيد زرع الشعور بالتقصير في داخلك، حتى تصبح أنت من يسعى لإرضائه دون أن يُطالب. قد تُفتح عيونك على دموع بريئة، لكن خلفها عقل يُحكم الحبال من حولك دون أن تراه. الدموع ليست كلها صدقًا… بعضها خطة. فاحذر ألا تنكسر كلما رأيت انكسارًا، ولا تظن كل ضعفٍ يُعرض أمامك هو ضعفٌ حقيقي. السيطرة الذكية أحيانًا لا تُرى، بل تُشعَر. وما لم تكن واثقًا من نفسك، فستجدك خاضعًا لمن أتقن إظهار الحزن أكثر من حاجته للحل. كن لطيفًا، لكن لا تكن أداة. تعاطف، لكن بوعي. واقرأ الدموع، لا بعينيك… بل ببصيرتك. . #تطوير_الذات #lifecoach #خفايا_العقول #النرجسية #الشخصية_النرجسية☠️ #دورات_اونلاين #communicationskills